الأحد، 16 سبتمبر 2012

صباح قاتم



كان قليلا ما يزورني
لا أسعد برؤيته 
فعادة ما أتهرب منه
أبحث عن آلاف الأعذار كي لا أقابله
فهو قاتم اللون عديم الإشراق
ملامحه حزينة و مليئة بالعتاب
كلما أدركني في وحدتي و شروذي في هذه الحياة
يجردني من فرحتي 
يجهض أحلامي 
من كل آمالي....
يتركني غارقة في دمعي 
وحيدة في دوامة الحياة
أسأل نفسي ماذا فعلت له ليعذبني 
  ماذا فعلت لذلك الصباح ليكرهني...

هناك تعليق واحد: