يلومونني لشح دموعي

ولدوام الإبتسامة في وجهي 

فاتهموني بقساوة قلبي 

فهم لا يعلمون أن في غيابهم تفيض عيني

وتختفي البسمة في وجهي

[ هذه أنا فلماذا العتاب؟؟]

لحظة اللقاء

وقع كلمات الحبيب كرصاصة

وجدت مقرا لها في القلب

نظراته كحبل يلف العنق

 فيحبس الأنفاس

 ابتسامته فسكين يقطع الوريد

 فتنزف حتى الممات

صعبة هي لحظة اللقاء

لكن تذكر أن في الفراق

تعود كل تلك اللحظات

فتموت شنقا ،طعنا ،ورميا بالرصاص

[ بقلمي الذي مازال ينزف ....]

صباح قاتم

كان قليلا ما يزورني

لا أسعد برؤيته 
فعادة ما أتهرب منه
أبحث عن آلاف الأعذار كي لا أقابله
فهو قاتم اللون عديم الإشراق
ملامحه حزينة و مليئة بالعتاب
كلما أدركني في وحدتي و شروذي في هذه الحياة
يجردني من فرحتي 
يجهض أحلامي 
من كل آمالي....
يتركني غارقة في دمعي 
وحيدة في دوامة الحياة
أسأل نفسي ماذا فعلت له ليعذبني 

  ماذا فعلت لذلك الصباح ليكرهني...

الفصول الأربعة....

شتقت لهطول المطر 

لأخفي دمعي بين قطراته

إشتقت لهبوب الرياح 

لأوهم من حولي أنه سبب الحمرة التي في عيني

إشتقت للشمس الحارقة 

لأجعلها ذريعة أخفي بها نيران قلبي

اشتقت للبرد القارس

لأخبرهم أنه سبب ارتجافي

أيمكن أن تجتمع كل الفصول في يوم واحد

لأخفي انكساري وانهزامي ..

سجينة قفص

أنا سجينة قفص من ذهب 

مكسورة الجناح عديمة الإحساس

تقتات على الأحزان وتغني للأفراح

تخاف الخروج...

للعالم المجهول ...

فتمت نسور 

يبحثون عن فريسة 

عن عصفورة جريحة

قفصي من ذهب

في أشهر البرد يغطيني

في الليل يأويني

ومن الشمس يحميني

قفصي من ذهب لكن دائما يبقى قفص

إعترافات فتاة صغيرة...

 
أخبرني أنه أصبح يملك عقلي‏ 
أنه احتل  كل مشاعري
أنه كالهواء في رئتي
و الدم في قلبي
أنكرت الأمر و رفعت معه تحدي
لن أكلمه قبل أن يكلمني
إبتسم وقال كم من الوقت ستستحملين بعدي ؟؟
وأنت قد تعودت النوم بإذني...
والإستيقاظ بإذني...
زاد عنادي و إصراري على أمري
وقلت يمكن يوم ، أسبوع ،شهر ، أو كل السنين التي بقيت من عمري
هكذا تفارقنا وهكذا كانت آخر لحظات حياتي
فقد رحل حاملا معه عقلي، روحي وحياتي...

بدون عنوان....

 
ليالي سوداء هي الحياة
ليالي سوداء هي الحقيقة
بدلنا الجميل بالقبيح
و الصراحة بالنفاق
حياتنا ليست سوى أيام
فكل ما نراه اليوم
عبارة عن إعلان
الرؤساء ، الجيوش و الحكام
ليسوا سوى أحلام
سعادتنا ليست سوى أوقات
آمالنا عبارة عن أوهام
لا حبنا حب
ولا أحاسيسنا أحاسيس
كل ما نراه عبارة عن أفلام
بدلنا ديننا الإسلام
فتشبهنا برذالة الحيوان
لا ديننا دين
لا أرضنا أرض
ولا حكامنا حكام
كل ما نراه ليس سوى كيان
لوزارة الإعلام
[ وما زلت أسأل قلمي عن من فرح]