السبت، 30 يونيو 2012

...أعتذر....ولكن هذه حقيقتي...




وهذه سنة أخرى قد مضت .... وها أنا أرتكب نفس الأخطاء ... كأنني لم أتعلم من كل ماسبق ... والسبب تسرعي ... والنتيجة تعريض أصدقائي للمتاعب و المشاكل ... وماذا أفعل .... أكتفي بطلب الإعتذار و البكاء .... أنا فعلا لست صديقة جيدة لا أستحق أن يكون لي أصدقاء ... أعتذر لكل من شاءت الأقدار أن يلتقي بي ... لقد كان يوما أسود يوم عرفتني ... إذا لم تكن نادما الآن ستندم في يوم من الأيام ..فمن يعرف يمكن أن تكون أنت الضحية ... نعم ضحية .... ضحية تسرعي ....
كثرون هم الذين سقطوا ضحية قناعي..... ضحية وجهي البريئ ...... وكلامي الجميل .... الذي يواري خلفه المكر ،الخداع ، القسوة ، الأنانية.... ثعلب على شكل إنسان....قناع يواري كل معاني  الشر و الخبث ...هذا القناع الذي يختفي كلما كنت في غضب ...و تظهر حقيقتي ... حقيقة يسقط ضحيتها أصدقائي ... الذين صدقوا كلامي و ظنوا أن القناع حقيقتي ....
الحياة ستكون أسعد من دوني...ربما ستكون أفضل .... إذا نفيت أو سجنت في قفص أو في غرفة مظلمة...لو قطع لساني لكي لا أتحدث...و قطت أصابعي لكي لا أكتب....لن أؤذي من حولي لن أحزنهم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق